قامت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود بإصدار توصيات تقضي بفسح مجال أرحب أمام المرأة السعودية لممارسة الرياضة وذلك من خلال إستراتيجيات عمل جديدة تقضي بتسهيل الحصول على تراخيص صالات الألعاب البدنية والقيام بوضع مساحات للسيدات خارج القاعات.
وقد تم خلال الأسبوع الفارط تعيين الأميرة ريما بمنصب وكيلة بالهيئة العامة للرياضة السعودية.
وفي سياق إستراتيجية إصلاح إقتصادي عامة ،تعمل المملكة على تسهيل الأمور أمام المرأة السعودية لتعاطي الرياضة.
وفي تصريحات قدمتها لوكالة رويترز العالمية قالت الأميرة ريما أنه لا توجد عودة للوراء منبهة أن الإصلاحات الجديدة لن تسير بسرعة كبيرة وفقا للمعايير المعتمدة في البلدان المتقدمة.
وتابعت الأميرة حديثها في خصوص أولمبياد ريو بأنها تساند 4 رياضيات من المملكة مؤكدة في الآن ذاته أنه لن يتم مخالفة القيم والأعراف والتقاليد الخاصة بالمجتمع السعودي ولا خلق أي صراع ثقافي بل أن الرهان الحقيقي هو خلق فرص حقيقية للمرأة السعودية.
وواصلت حديثها بأن الهدف الأكبر هو فسح المجال أمام مشاركة أكبر للمرأة مؤكدة أنه سيتم الكشف عن العديد من التفاصيل الجديدة عند تسلم وظيفتها رسميا الشهر المقبل.
ويذكر أن المرأة في السعودية تواجه عراقيل كبيرة أمام تعاطي الرياضة خاصة منها منع الإختلاط والحصول على أذون خاصة قبل السفر أو الزواج والدراسة.
ويذكر أن صالات الرياضة الخاصة بالنساء لا تحصل على تراخيص إدارية من قبل السلطات المختصة لذلك تقوم بنشاطها سرا.
وتابعت الأميرة السعودية ذات المنشأ الأمريكي ( والدها الأمير بندر بن سلطان سفير المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية ) حديثها بالقول أنها تشعر بالسعادة لوجود إعتراف بوجود تحسن في سياسات المملكة مؤكدة في الآن ذاته أنها تتفهم المواقف الدولية التي تعتبرنا أننا لا نتقدم بالسرعة الكافية مشيرة لكون أن النسيج المجتمعي في الشرق الأوسط هو نسيج مرن يتمزق بسهولة إذا تم التحرك بسرعة.
ورفضت الأميرة ريما الإجابة عن بعض التساؤلات المتعلقة بإدراج الرياضة في المدارس الحكومية والترخيص للمرأة بقيادة السيارات مؤكدة أن هذه المواضيع ليست من إختصاصها إلا أنها شددت أنها ستعمل على تكوين مدربات والقيام بخلق مناخ أفضل لمشاركة المرأة السعودية في الرياضة.
وأكدت الأميرة أن الرياضيات السعوديات الموجودات حاليا في أولمبياد ريو سيقمن بتشجيع النساء في المملكة على تعاطي الرياضة.
وقد ختمت الأميرة الشغوفة برياضات التزلج وكرة السلة أن الغالبية العظمى من الفتيات في المملكة يردن السير في نفس الطريق والمشاركة في الألعاب الأولمبية.