ها قد انغشت الازمه التي مرت بالكره السودانيه بعد ان تم تجميدها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا” بعد ان تم فك التجميد بعد مخاطبات بينه وبين الاتحاد المسمي شرعي بقيادة معتصم جعفر رئيس الاتحاد الحالي ولكن بعد ماذا?!
بعد ان اضر التجميد ضررا بالغا بالفرق السودانيه التي كانت في خضم المشاركه الافريقيه
فهلال الابيض الذي كان يقدم اداءا مشرفا في بطولة الكنفدراليه والذي كان ضامنا للتأهل للدور ربع النهائي من البطوله حتي قبل الجوله الاخيره تم ابعاده من قبل الاتحاد الافريقي بناءا علي قرار التجميد!!
آ يوجد ضرر ابلغ من هذا في حق فريق كان بصمه وعلامه مميزه في مشاركته الاولي وكان بمضي علي قدم وساق في البطوله ولكن بعد كل هذا تم قتل حلمه وجميع من خلفه في اقليم كردفان والسودان سواء.
اما رفيقه المريخ فهو الاخر كان قاب قوسين او ادني من التأهل بعد فوزه علي غريمه ونده الازلي الهلال في مباراته الاخيره في مجموعتهما سواء وكان يحتاج للتعادل او الفوز علي النجم الرياضي التونسي في الجوله الاخيره علي ارض مدينة سوسه وذهب المريخ الي هناك مبكرا وروح لاعبيه المعنويه في اعلي مستوياتها بعد فوزه علي الهلال في ديربي السودان لذلك ربما مسالة تأهله مسالة وقت ليس الا هذا عطفا ان منافسه في بطاقة الترشح فريق فيفيارو الموزمبيقي كان سيلعب مباراته الاخيره في السودان امام الهلال في جوهرته الزرقاء وهذا ربما كان سيكون في صالح المريخ ان خسر مباراته امام النجم ففوز الهلال كان لأبد منه لدوافع ذاتيه للنادي ولاعبيه وجماهيره حتي وان خرج من سباق التأهل.
كان التجميد ولم يلعب هلال شيكان الضامن للتأهل وابعد ولم يؤكد المريخ تأهله في دوري الابطال وابعد هو الاخر بسبب التجميد الذي وانظرنا لمسبباته والاشخاص اصحاب الازمه لوجدناها واهنه جدا ومن منطلق غباء اداري وعدم حكمه في التصرف ادي الي ما ادي من ضرر بهذه الانديه وغيرها من مصالح اخري.
الان بعد فك التجميد هل سنتوقع محاسبة الاشخاص الذين تسببو فيه ام سيمر الامر مرور الكرام وكأن شئيا لم يكن كعادة كل الازمات التي تمر بالبلاد.
هذا هو مربط الفرس فالمحاسبه علي هذا الجرم اهم من فك التجميد نفسه واهم من عودة النشاط الرياضي في السودان!
فأن لم يحاسبوا سيظل الاداريين بنفس رعونتهم هذه وسيحصل مستقبلا مره اخري ما حصل سواء ان كان تجميد او اي شكل اخر سيسبب ضرر للرياضه في السودان فمن ضمن العقاب ساء الادب! !