لاشك ان الادارات الناجحة هي التي تمتلك فن ادارة الازمات حتي تسير الامور علي احسن مايكون وتكون لديها القوة الشخصية وكاريزما علي محيط ماتديره
وللازمة مراحل تمر بها ولكن للاسف معظم قاداتنا لايتمتعون بهكذا اوصاف وليس لهم حتي تدارك الامور منذ مراحلها الاولي واعني مرحلة ما قبل الأزمة ( المرحلة التحذيرية) التي تتطلب ه توافر قدرات عالية لدى المستوى القيادى للتوقع و التنبؤ بالاحتمالات و بالمتغيرات التى يمكن ان تؤدى الى وقوع الأزمة و بحث السبل و كذلك الآليات لمواجهة الازمة المتوقعة لأنه اذا ما حدث تأخير أو فشل لصانعى القرار فى توقع حدوث الأزمة يؤدى الى تعظيم اخطارها و بالتالى فأن كفائة القيادة هنا فى هذه الحالة تقاس بمدى قدرتها على مواجهة الأزمة ، و سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها
وهذا لم يحدث عند قيادتنا في رأس الهرم الرياضي السوداني مماقاده للتجميد
ونتيجة عدم المام القيادة بهذا الفن كان له ضحايا دفعوا ضريبة نجاهم كما هو الحال لهلال التبلدي الذي دفع ضريبة قاسية بعد ترقيه لدور الثمانيه الكبار وتم ابعاده جراء التجميد
وكذا الحال للحكم محمد احمد (الذي تم ابعاده من الكورس التدريبي بجنوب افريقيا للذين تم اختيارهم لادارة كأس العالم بروسيا) وبالنسبة له خسارة وخسارة للسودان
كسرة ،،،
لايستقيم الظل والعود اعوج
