دعم نادي برشلونة لبلدات فالنسيا المتضررة من إعصار دانا

admin4 نوفمبر 2024آخر تحديث :
نادي برشلونة

أبدى نادي برشلونة، بقيادة رئيسه خوان لابورتا، موقفًا إنسانيًا يعكس الدور المجتمعي للنادي خارج حدود المستطيل الأخضر. فقد بادر النادي بالتواصل مع رؤساء بلديات بايبورتا وبينيتوسير وكاتاروخا، المناطق التي تعرضت لأكبر الأضرار جراء إعصار دانا، ليعرض دعماً اقتصادياً فاعلاً ومساهمة في إعادة بناء المرافق والخدمات الاجتماعية الأساسية المتضررة بفعل الإعصار.

وأوضح بيان “مؤسسة نادي برشلونة” أن النادي سيعمل بشكل مباشر على دعم الجهود الرامية إلى تعافي المناطق المتضررة، وسيكون في خدمة إعادة البناء خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، بدءًا من تقييم الاحتياجات الأكثر إلحاحاً وتحديد الأولويات. كما أكد البيان أن هذه المساهمة ستتم بتمويل من المؤسسة، وسترافقها مبادرات تهدف إلى جمع التبرعات لمساندة جهود الإغاثة وإعادة البناء.

ومن بين المبادرات التي سيطلقها النادي، تنظيم مزاد علني للقمصان الموقعة من قبل لاعبي الفريق الأول في مباراتهم ضد إسبانيول، إلى جانب مجموعة من الأشياء التذكارية الخاصة التي تستقطب اهتمام المشجعين. سيُعلن قريبًا عن كيفية المشاركة في هذه الفعالية الخيرية، مع توقع إطلاق مبادرات أخرى لتعظيم الأثر الإيجابي ودعم المناطق المتضررة بوسائل مبتكرة.

علاوة على ذلك، أبدى النادي ومؤسسته امتنانًا كبيرًا لتدفق عروض المساعدة والتضامن الذي شهدته الأيام الماضية. لكن في الوقت ذاته، شدد برشلونة على أهمية توجيه الجهود لدعم منظمات الإغاثة الكبرى مثل الصليب الأحمر وكاريتاس وبنك الطعام لضمان تحقيق أكبر فائدة ممكنة.

وفي تصريح مؤثر، عبّر لابورتا عن تضامنه الكامل مع أهالي المناطق المنكوبة، مؤكداً على الأمل والتعاطف مع كل من يعاني جراء الإعصار. وأشار إلى أن النادي يمكنه الاستفادة من مكانته وقاعدته الجماهيرية الواسعة لتوجيه المساعدات بشكل أكثر فعالية، معربًا عن ثقته بأن التعاون مع الجهات الخبيرة سيكون له أثر ملموس في تحسين الأوضاع.

لابورتا لم يكتف بالبيان الرسمي، بل أكد أن المساهمة المالية لإعادة تأهيل المنشآت الاجتماعية والتعليمية تعد أولوية قصوى، وأن النادي سيبذل قصارى جهده للتخفيف من آثار الكارثة على المجتمع المحلي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.