في تطور مفاجئ أثار الجدل بين جماهير القلعة البيضاء، أعرب علي ياسر، مهاجم الزمالك الشاب، عن استيائه العارم بسبب عدم قيده مع الفريق للموسم الجديد. اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا، والذي عاد إلى الزمالك بعد قطع إعارته مع نادي مودرن سبورت (فيوتشر)، خرج عن صمته عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلاً: “(واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)”. أضاف أنه بعد انتهاء فترة القيد، شعر بالصدمة من الموقف غير المتوقع، مؤكداً أن وعود المسؤولين له كانت تشير إلى أنه مسجل في القائمة.
كشف علي ياسر عن محاولات متكررة للاتصال بمسؤولي النادي قبل إغلاق القيد، ولكن دون جدوى، موضحاً أنه كان يسعى للحصول على حقه الأساسي، وهو المشاركة في التدريبات الجماعية للفريق، لكنه لم يلق أي استجابة. وأشار إلى أنه لم يتمكن حتى من معرفة تفاصيل وضعه، ليجد نفسه اليوم دون نادٍ، منتظراً حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
اللاعب عبّر عن استيائه من الطريقة التي تمت معاملته بها، معبراً عن شعور بالخذلان الشديد نتيجة التخلي عنه دون إبلاغه مسبقاً. وأوضح أنه في منزله منذ شهرين، وهو في حالة من الضياع، غير قادر على تحديد خطواته المقبلة. واستمر في شرح معاناته، قائلاً إن ما حدث معه يعكس واقعًا قاسيًا في كرة القدم، مشيرًا إلى أنه رغم احترامه الشديد للعبة، يتعرض المحترمون أحياناً لمعاملة غير منصفة.
واختتم علي ياسر حديثه بشيء من الفلسفة، قائلاً إن كرة القدم تحمل بين طياتها جوانب إيجابية وسلبية، ولا مجال للندم، مؤكداً على إيمانه بأن الأيام المقبلة قد تحمل له فرصاً جديدة. تصريحه أحدث صدمة لدى أنصار الزمالك، الذين انقسموا بين متعاطف مع اللاعب ومنتقد لإدارة النادي على سوء إدارة ملف القيد.
