بات السائق التايلاندي أليكس ألبون مجبرا على الغياب عن سباق الجائزة الكبرى بالبرازيل في بطولة الفورمولا 1، وذلك بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بسيارته خلال التجارب الحرة، وهو ما ترك فريق ويليامز في موقف معقد. فقد أعلن الفريق، في بيان رسمي، عن عدم إمكانية إصلاح السيارة في الوقت المتاح بين التجارب الحرة والسباق، مما دفعه لاتخاذ قرار سحب سيارة ألبون لبقية الحدث، وهو ما يمثل ضربة قوية للفريق الطامح لتحقيق نتائج إيجابية في هذه الجولة.
حادث التصادم الذي تعرض له ألبون وقع في الدقائق الأخيرة من التجارب الحرة الثالثة، وأسفر عن رفع العلم الأحمر في التجارب التأهيلية. ومع الأمطار الغزيرة وانعدام الرؤية، تم تأجيل هذه التجارب من السبت إلى صباح الأحد، وهو ما زاد من تعقيد الموقف بالنسبة لويلمز، إذ تتطلب عملية إصلاح السيارة نحو أربع ساعات، وهو وقت لم يكن متوفرا للفريق قبل انطلاق السباق.
وفي تطور آخر، تعرض السائق الأرجنتيني فرانكو كولابينتو، زميل ألبون في فريق ويليامز، لحادث تصادم منفصل، لكنه سيشارك في السباق رغم الأضرار التي لحقت بسيارته. وفي سياق متصل، تعرض سائقا فريق أستون مارتن لحوادث مشابهة، لكن التقارير أفادت بأنهما سيكونان جاهزين للمشاركة، رغم أن مكان انطلاقهما، سواء من حارة الصيانة أو على الحلبة، لا يزال غير واضح.
وفي خضم هذه الأجواء المتوترة، لم يكن الإسباني كارلوس ساينز، سائق فريق فيراري، بمنأى عن الأحداث. فقد اصطدم بدوره خلال التجارب التأهيلية، مما اضطر فريقه إلى تغيير وحدة الطاقة، ليبدأ السباق من حارة الصيانة. هذه التطورات أدخلت الكثير من التعقيد على الجولة البرازيلية، حيث باتت التوقعات مفتوحة وسط اضطرابات كثيرة في مواقع الانطلاق، وتساؤلات عن مدى جاهزية الفرق للتعامل مع هذه الظروف الصعبة.