مانشستر سيتي يعيش لحظات عصيبة، إذ تتوالى الإصابات لتربك حسابات المدرب الإسباني بيب جوارديولا. في تصريحاته الأخيرة، حاول جوارديولا طمأنة جماهير الفريق بخصوص إصابة الجناح البرازيلي سافينيو، الذي تعرض لكدمة قوية في الكاحل أثناء الخسارة أمام توتنهام في بطولة كأس الرابطة الإنجليزية. ورغم أن اللاعب خرج من الملعب متألماً ويبكي، أكد المدرب أنها ليست خطيرة، لكنها جاءت في توقيت حساس.
الخسارة أمام توتنهام (2-1) وضعت الفريق في موقف صعب، خاصة وأن قائمة الإصابات تتزايد بشكل مقلق. المدافع مانويل أكانجي كاد أن يشارك لكنه تعرض لمشكلة في الركبة، ما ضاعف متاعب الفريق. إضافةً إلى ذلك، يغيب لاعبون مؤثرون مثل رودري، وكيفن دي بروين، وجاك جريليش، وكايل والكر، وأوسكار بوب عن مواجهة بورنموث المقبلة، وهو ما أثقل كاهل الفريق. كما أن النجم جيريمي دوكو لن يكون متاحاً، فيما يخوض المدافع روبن دياز المباريات وهو يعاني من إصابة، ما يضع ضغطاً إضافياً على خط الدفاع.
بيب جوارديولا، الذي يتولى تدريب مانشستر سيتي منذ عام 2016، أكد أن الوضع الحالي هو الأسوأ من حيث الإصابات. ورغم ذلك، يسعى لإبقاء معنويات الفريق مرتفعة، مؤكداً على ضرورة عدم الاستسلام للظروف. قال: “لسنا الفريق الوحيد الذي يعاني من الإصابات، لكن التحدي الأكبر هو كيف نواجه هذه المواقف دون أن نشعر بالأسف على أنفسنا”. تصريحاته تعكس إصراراً على تجاوز الصعاب، في الوقت الذي باتت فيه الأمور أكثر تعقيداً.
في ظل هذه التحديات، ينتظر مانشستر سيتي اختباراً مهماً أمام بورنموث، حيث سيتعين على الفريق القتال بغياب نجومه المؤثرين ومحاولة الصمود أمام خصم ليس بالسهل. سيُراقب عشاق كرة القدم العالمية كيفية تعامل جوارديولا مع هذا الموقف المعقد، حيث سيحاول الحفاظ على حظوظ الفريق في المنافسة رغم الظروف العصيبة.