مع إعلان نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تعيين المدرب البرتغالي روبين أموريم خلفًا للهولندي إريك تين هاج، تتوجه الأنظار نحو مرحلة جديدة ومثيرة في مسيرة الشياطين الحمر. أموريم، الذي برز كواحد من أفضل المدربين الشبان في أوروبا، سيحمل على عاتقه إعادة بناء الفريق واستعادة بريقه المفقود، خاصة بعد فترة صعبة قادها تين هاج.
وجاء هذا الإعلان الرسمي اليوم الجمعة، حيث كشف النادي أن أموريم سيوقع عقدًا يمتد حتى يونيو 2027، مع إمكانية التمديد لعام إضافي. هذه الخطوة تؤكد التزام مانشستر يونايتد بمشروع طويل الأمد يعتمد على رؤية المدرب البرتغالي الذي قاد سبورتنج لشبونة لتحقيق نجاحات لافتة في السنوات الأخيرة.
رغم هذا التعيين، لن يبدأ أموريم مهمته بشكل فوري. إذ سيظل ملتزمًا بقيادة فريقه الحالي سبورتنج لشبونة حتى بداية فترة التوقف الدولي المقبلة، مما يعني أن أول مباراة رسمية له على ملعب أولد ترافورد ستكون في 11 نوفمبر الجاري. يُنتظر أن يكون لهذا التأخير تأثيرٌ على الاستعدادات، خاصة في ظل التحديات التي تنتظر الفريق خلال الفترة المقبلة.
حتى ذلك الحين، سيبقى الهولندي رود فان نيستلروي في مهمة تدريب الفريق مؤقتًا. وسيتعين عليه قيادة مانشستر يونايتد في مباراته الهامة ضد تشيلسي، التي ستقام يوم الأحد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه المباراة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لفان نيستلروي والفريق، الذين يسعون لتحقيق نتيجة إيجابية قبل أن يبدأ المدرب الجديد مهامه الرسمية.