أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، جدلاً كبيرًا بتصرف غير معتاد عقب انتصار فريقه الصعب على الرياض بنتيجة 1-0 ضمن منافسات الجولة العاشرة من دوري روشن للمحترفين. وبينما حاول رونالدو طوال المباراة التسجيل، كانت براعة الحارس الكندي ميلان بورجان سداً منيعاً أمامه، مما حال دون تحقيقه هدفًا في اللقاء.
وما لفت الأنظار أكثر هو مغادرة رونالدو لأرض الملعب متجهًا إلى غرفة خلع الملابس مباشرةً، دون أن يشارك زملاءه احتفالهم المعتاد مع الجماهير. فقد درج لاعبو النصر، بعد كل انتصار، على تبادل الهتافات والتصفيق مع الجماهير، إلا أن “الدون” اختار هذه المرة عدم الانضمام إليهم، مما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التصرف غير المتوقع.
بدت على رونالدو ملامح الحزن عند خروجه من الملعب، حيث يعيش فترة صعبة على مستوى التهديف، إذ تعد هذه المباراة الثالثة على التوالي التي يخفق فيها في التسجيل في دوري روشن هذا الموسم، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للنجم الذي يعتبر من أبرز الهدافين العالميين.
يُذكر أن رونالدو قد سجل هذا الموسم 10 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة خلال 15 مباراة شارك فيها مع النصر في مختلف البطولات. ويبدو أن الضغوط المتزايدة لتسجيل المزيد من الأهداف في الدوري قد أثرت على حالته المعنوية، مما انعكس على ردة فعله بعد المباراة. وبالتأكيد، يظل الجمهور في انتظار عودة “الدون” إلى مستواه المعهود لقيادة النصر نحو المزيد من الانتصارات.