يبحث الكثير من عشاق االزعيم العيناوي عن شعار نادي العين الاماراتي 2024 حيث نادي العين لكرة القدم، الملقب بالعين، هو ناد رياضي إماراتي يتخذ مدينة العين في إمارة أبوظبي مقرًا له، حيث يعد الممثل البارز والوحيد لهذه المدينة. يحمل النادي سمعة متميزة باعتباره الأول على مستوى الإمارات، حازًا على عدة ألقاب في كرة القدم، ويعتبر من بين أقوى الأندية في كرة القدم على مستوى الإمارات والعالم العربي والآسيوي.
تأسس النادي في الأول من أغسطس 1968، وشهد تأسيسه بمشاركة لاعبين من العين وأعضاء من البعثة التعليمية البحرينية والسودانيين العاملين بالدولة. يرأس النادي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويعرف جمهوره بلقب “الأمة العيناوية”. يتميز النادي بأنه الوحيد في العالم الذي يملك ثلاث ملاعب دولية، ويتفوق على الأندية المنافسة بمسافة تزيد عن 100 كيلومتر.
يضم الفريق الرئيسي للنادي أربع فئات عمرية، بالإضافة إلى الفرق الفرعية، مثل فريق تحت سن العشرين، وفريق تحت سن السابعة عشر، وفريق تحت سن الخامسة عشر، وفريق تحت سن الثالثة عشر. يتألق الفريق في رياضة كرة القدم، ويتنافس في رياضات أخرى مثل كرة اليد، وكرة الطائرة، وتنس الطاولة، إلى جانب السباحة وألعاب القوى.
في بداية تأسيس النادي عام 1968، كانت الإمكانيات المالية محدودة، حيث استأجروا منزلاً من الطوب ليكون مقرًا للنادي، وعمل المؤسسون بجد لتجهيز الملعب وتنظيمه، وقاموا بجميع الخدمات اللازمة بأنفسهم. استعانوا بدعم الشيخ خليفة بن زايد، الذي قدم لهم مقرًا دائمًا في منطقة الجاهلي، وأهدى الفريق سيارة لاند روفر لخدمة النادي.
في عام 1971، أمر الشيخ خليفة بإنشاء مقر جديد للنادي بمواصفات حديثة، يضم ملعب خليفة الدولي وفرع القطارة الذي يحتوي على ملعب طحنون بن محمد. وفي عام 1972، أُقيمت مباراة ودية ضد فريق ساو باولو البرازيلي، انتهت بفوز الفريق البرازيلي 13-0. في نفس العام، تم دمج العين مع نادي التضامن، وفي 1974 تأسس نادي العين الرياضي رسميًا، مع تشكيل أول مجلس إدارة برئاسة محمد سالم الظاهري.
شعار نادي العين الاماراتي 2024
في فبراير 1974، شهدت صفحات تاريخ النادي العين لكرة القدم الإماراتي حدثًا استثنائيًا، حينما استحوذ الفريق على أول لقب له في بطولة دوري أبوظبي. وفي 13 نوفمبر 1974، تكريمًا لدعمه المتواصل، عين الشيخ خليفة نفسه رئيسًا فخريًا للنادي، مما أضفى بُعدًا إضافيًا من الرياضيّة والوحدة بين أفراد الفريق. وبتاريخ 21 مايو 1975، تولى الشيخ سلطان بن زايد رئاسة مجلس الإدارة، مما جعله لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسيرة النادي.
في عام 1975، وبعد تحقيق العين لبطولة دوري أبوظبي مرة أخرى، خاض الفريق تحديًا جديدًا في كأس رئيس الدولة في 21 مارس 1975، إلا أنه انحنى بنتيجة 4-5 بركلات الترجيح أمام الشعب، بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي. وفي الموسم التالي، شهد دخول العين للمنافسة في الدوري الإماراتي للمرة الأولى، حيث احتل المركز الوصيف وراء الأهلي. وكانت لحظة تألق الفريق عندما نال لقب دوري المحترفين في موسم 1976-77، بعد تعادله 1-1 مع الشارقة في المباراة الأخيرة.
في الموسم التالي، أحرزت العين المركز الثاني خلف النصر، حيث برز محيي الدين هبيطة كهداف بارز برصيد 20 هدفًا. وفي موسم 1978-79، أكمل الفريق مسيرته بتأمين المركز الثالث في الدوري، مع خسارته في نهائي كأس رئيس الدولة أمام الشارقة.
كانت سنة 1979 هي نقطة تحول رئيسية للنادي، حينما تولى محمد بن زايد رئاسة الفريق في 19 يناير، وهو العام الذي شهد تتويج العين بلقب الدوري مرة أخرى في موسم 1980-81، على الرغم من خسارته في نهائي كأس الرئيس أمام نادي الشباب. وفي موسم 1983-84، أظهر الفريق قوته واستمر في تحقيق النجاحات، حيث فاز بلقب الدوري المشترك وحقق لقبه الثالث في تاريخه. كان هذا الموسم الخاص بفريق العين يتميز بكونه الأول الذي شهد استبعاد اللاعبين الأجانب من الدوري، وكان العين واحدًا من الأندية التي عارضت هذا القرار.
على صعيد الأداء الدولي، خرج الفريق من مرحلة التصفيات لبطولة الأندية الآسيوية 1986، وهو إنجاز أضاف بُعدًا دوليًا لمسيرة العين. وبعد أن توج بلقب الدوري في موسم 1983-84، عاشت العين فترة من التحديات حتى عام 1989، حيث نجح في الفوز بكأس الاتحاد. وفي العام التالي، وصل الفريق إلى نهائي كأس الرئيس لكنه انحنى أمام الشباب بهدف نظيف، متواجدًا في المرة الرابعة بالنهائي دون أن يتمكن من حسم اللقب لصالحه.
قبل انطلاق موسم 1997-98، تم تأسيس مجلس هيئة الشرف في السابع من يونيو 1997، وجاء هذا التأسيس كنقطة البداية لإنجاح باهر لنادي العين في مجال كرة القدم. في هذا الموسم الرائع، تمكن العين من تحقيق لقب الدوري العام، وذلك بعد فترة قصيرة من تشكيل المجلس. واستكمل النجاح في الموسم التالي بفضل التوقيع مع المدرب البارع إيلي بلاتشي، الذي قاد الفريق للفوز بكأس رئيس الدولة لأول مرة في تاريخ النادي وحصوله على المركز الثاني في الدوري، بالإضافة إلى التألق في بطولة الأندية الآسيوية.
تألقت العين أيضًا في موسم 2000-01، حيث جاء المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني ليشرف الفريق، ورغم إقالته في وقت لاحق، إلا أن المؤقت مراد محجوب استطاع أن يقود العين لتحقيق لقب كأس الخليج للأندية. واحتل الفريق المركز الرابع في الدوري ووصل إلى الدور الثاني في بطولة الأندية الآسيوية. تواصلت نجاحات الفريق مع فوزه بكأس رئيس الدولة في 2001 ووصوله إلى الربع النهائي في كأس الكؤوس الآسيوية 2002، إلا أنه خسر نهائي كأس السوبر الإماراتي في 2002.
بعد أداء مميز في قيادة منتخب السنغال في كأس العالم 2002، تم التعاقد مع المدرب برونو ميتسو لتولي قيادة العين بين عامي 2002 و2004. في موسمه الأول، نجح ميتسو في الدفاع عن لقب الدوري والتتويج به، وحصد كأس السوبر الإماراتي، مع خروج من دور الربع النهائي في كأس رئيس الدولة. كما حققت العين إنجازًا تاريخيًا بفوزها بلقب دوري أبطال آسيا في 2003، متخطية الهلال والسد في المراحل السابقة، وتغلبت على بي إي سي تيرو ساسانا في المباراة النهائية. في هذا الموسم، قدم العين أداءًا لافتًا وأحرز أعظم إنجازاته في تاريخه.
تحت إشراف المدرب ميتسو، استمرت فرقة العين في السيطرة على المشهد الكروي خلال موسم 2003-04. وبفضل أداءهم المتميز، نجح النادي في تحقيق لقب الدوري للموسم الثالث على التوالي. وكان ذلك إنجازًا استثنائيًا يجعل العين الوحيد الذي تمكن من تحقيق هذا الفوز المتتالي بالدوري. على الجانب الآخر، ورغم هذا التألق، لم يتمكن الفريق من الوصول إلى المراحل المتقدمة في كأس رئيس الدولة، حيث خرج من دور الربع النهائي.
بعد إنجازاته المذهلة، قرر ميتسو الرحيل عن العين وعدم استكمال عقده الذي كان مستمرًا حتى عام 2006. تم تعيين ألان بيران لتولي قيادة العين في موسم 2004-05 بعد رحيل ميتسو. ومع ذلك، لم يكن لبيران الحظ الجيد في تحقيق النجاح مع الفريق، حيث خرج العين من دور الربع النهائي في دوري أبطال آسيا وتعرض للهزائم في بداية الدوري، مما أدى إلى إقالته. تم تعيين محمد المنسي كمدرب مؤقت، ونجح في تحقيق إنجازات كبيرة، بما في ذلك الفوز بكأس الاتحاد بعد ركلات الترجيح في مواجهة مثيرة مع الأهلي.
بعد ذلك، تم التعاقد مع ميلان ماتشالا لتولي تدريب الفريق، حيث حقق نتائج ممتازة، بما في ذلك الفوز بكأس رئيس الدولة. ورغم وصول العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا عام 2005، إلا أنهم خسروا أمام الاتحاد بنتيجة 2-4. في الموسم الثاني لماتشالا، تدهورت النتائج، مما أدى إلى إقالته في يناير 2006 بسبب الأداء المخيب. تولى المنسي مرة أخرى المسؤولية مؤقتًا، حيث استمر في قيادة الفريق نحو تحقيق إنجازات كبيرة، من بينها فوزهم بكأس الاتحاد للمرة الثانية على التوالي وكأس رئيس الدولة، بالإضافة إلى تأهلهم إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا واحتلالهم المركز الرابع في الدوري.
في موسم 2006-07، عاد المدرب الروماني السابق، أنغيل يوردانيسكو، ليتولى قيادة الفريق، الذي سبق له أن حقق معه لقب الكأس في عام 2001. ومع ذلك، فشل يوردانيسكو في تحقيق نجاحه السابق، حيث شهد الفريق بداية صعبة للموسم وتراجعاً غير مسبوق بعد تعرضه لأربع هزائم في الدوري، إضافة إلى الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا في دور الربع النهائي. بناءً على ذلك، قرر يوردانيسكو عدم استمراره في تدريب الفريق.
تولى المدرب الهولندي تيني ريخس مسؤولية الفريق بشكل مؤقت، حيث قاده في مباراتين قبل أن يتم تعيين المدرب الإيطالي والتر زينجا خلفاً له. نجح زينجا في إخراج الفريق من منطقة الهبوط، لكنه اختتم الموسم بتراجع وخسارة في نهائي الكأس والخروج المبكر من دوري أبطال آسيا. احتل الفريق المركز التاسع في الدوري، وانتهت مسيرة زينجا مع العين بعد هذا الموسم.
في الموسم التالي، قرر النادي عدم المشاركة في أي بطولة خارجية للتركيز على المسابقات المحلية. تم التعاقد مع المدرب البرازيلي تيتي، لكنه تمت إقالته بعد سلسلة من الخسائر في الدوري والخروج من كأس الاتحاد على يد الشارقة. تم استبداله بالمدرب الألماني وينفريد شايفر الذي أنهى الموسم بالمركز السادس في الدوري، لكنه فشل في التأهل لدوري أبطال آسيا.
بعد موسمين مخيبين، تألق الفريق في موسم 2008-09 تحت قيادة شايفر، حيث فاز بكأس الدوري والكأس المحلية، إضافة إلى حصوله على المركز الثالث في الدوري. ورغم البداية الجيدة في الموسم التالي، فشل الفريق في الدفاع عن لقبه في كأس الاتحاد بعد الخسارة أمام عجمان في دور الـ 16، وانخراطه في سلسلة من الهزائم في الدوري، مما أدى إلى إقالة شايفر وتولي مساعد المدرب رشيد محمود المسؤولية مؤقتاً. ومع تولي المدرب الجديد تونينيو سيريزو، خسر الفريق العديد من المباريات الهامة في الدوري وخرج من كأس الدوري على يد عجمان، مما أدى إلى إقالته. وقاد اللاعب السابق عبد الحميد المستكي الفريق مؤقتاً حتى نهاية الموسم، حيث احتل المركز الثالث في الدوري، مما أهله للمشاركة في دوري أبطال آسيا المقبل.
في موسم 2010-11، شهد نادي العين أحد أسوأ المراحل في تاريخه بقيادة المدربين عبد الحميد المستكي وألكسندر جالو. بدأ الفريق بشكل مبهر، لكن سرعان ما تراجع مستواه، حيث واجه خطر الهبوط بعد أن كان يبتعد فقط بخمس نقاط عن مناطق الهبوط في الدوري. على الرغم من فوزه بثلاثية نظيفة في دور الـ16 من كأس الدوري على حساب مسافي، إلا أنه تم اعتباره خاسرًا بنفس النتيجة بسبب إشراك لاعب موقوف. في نهاية المطاف، خسر الفريق لقب كأس الدوري أمام الشباب، وودّع دور المجموعات في دوري أبطال آسيا.
ترتبت هذه النتائج السلبية على الإدارة، التي اضطرت إلى الاستقالة في 25 مارس. في اليوم التالي، عين الشيخ محمد بن زايد رئيسًا لمجلس الإدارة الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد، وراشد بن مبارك الهاجري نائبًا. تم تكليف عوض بن حاسوم الدرمكي بالإشراف على الشؤون المالية والإدارية، في حين تولى محمد عبيد حمدون إشراف قطاع كرة القدم. قبل نهاية الموسم، جاء تعيين المدرب كوزمين أولاريو في 6 يونيو، وشهدت الفترة بعدها تعاقدًا كبيرًا مع تسعة لاعبين جدد، ومع هذه التغييرات الكبيرة، نجح الفريق في تحقيق لقب الدوري للمرة العاشرة بعد غياب 7 سنوات.
في موسم 2012-2013، تألق العين بفوزه بكأس السوبر الإماراتي، ورغم خسارته في بداية الدوري أمام الأهلي، استطاع العودة وتحقيق نتائج مميزة، مما أهله لحسم اللقب قبل نهاية الدوري. ورغم وصوله لنصف نهائي كأس الدوري، وخروجه من دور المجموعات في كأس الدوري، إلا أنه لم يتمكن من تخطي دور المجموعات في دوري أبطال آسيا. في 29 مايو 2013، تم تمديد عقد المدرب كوزمين لموسم إضافي.
في يوليو 2013، انضم كوزمين إلى الأهلي، واتبعه اللاعب ميريل رادوي. أُلقي بعبء تدريب العين مؤقتًا على أحمد عبد الله، الذي حقق انتصارين وخسارة في الدوري. استلم بعده كيكي فلوريس، الذي قاد الفريق إلى نهائي الكأس، ولكن تراجع نتائج الدوري والخروج من دور المجموعات في كأس الدوري أدى إلى إنهاء عقد كيكي وتولي الكرواتي زلاتكو داليتش المهمة حتى نهاية الموسم، حيث نجح في تحقيق لقب الكأس وتحقيق المركز السادس في الدوري، بالإضافة إلى وصول الفريق لنصف نهائي دوري أبطال أسيا، لكنه خسره أمام الهلال السعودي بنتيجة 4-2.
في موسم 2018-2019، شهدنا تألقًا استثنائيًا من قبل نادي العين في كأس العالم للأندية، حيث بلغ الفريق النهائي تحت إشراف المدرب الكرواتي زوران ماميتش. في مشواره الأول بالبطولة، خاض العين مباراته أمام ويلينغتون النيوزلندي في ملعب هزاع بن زايد.
انتهت الشوط الأول بتقدم ويلينغتون 3-1، لكن العين قام بالتعافي في الشوط الثاني، حيث أدرك التعادل 3-3 بفضل أهداف من ماركوس بيرغ ودومبيا. توجهت المباراة نحو ركلات الترجيح، حيث سجل لاعبو العين جميعهم باستثناء ماركوس بيرغ، ولكن قام حارس المرمى بتصديته لركلة الترجيح النيوزلندية الأخيرة، مؤكدًا تأهل العين إلى النهائي.
وفي الدور نصف النهائي، واجه العين الترجي التونسي واستهل المباراة بتسجيل محمد أحمد هدفاً رائعاً في الدقيقة 2، وأضاف حسين الشحات الهدف الثاني بعد 14 دقيقة. في الدقيقة 60، أضاف بندر الاحبابي الهدف الثالث، مؤكدًا تأهل العين بنتيجة 3-0.
وفي الربع النهائي، واجه العين فريق ريفير بليت الأرجنتيني، ورغم تقدم العين بهدف من ركنية متقنة لماركوس بيرغ، إلا أن ريفير بليت رد بهدفين، لكن لاعب العين كايو لوكاس أدرك التعادل 2-2. انتهت المباراة بتأهل العين بركلات الترجيح 5-4، بفضل تألق حارس المرمى خالد عيسى.
وفي المباراة النهائية، واجه العين الفريق الملكي ريال مدريد ورغم هدف رائع من شيوتاني للعين، إلا أن الفريق خسر بنتيجة 4-1، ليحقق المركز الثاني ويحصل على الميدالية الفضية في هذا الحدث الرياضي الكبير.