المدير الفني لمنتخب الأردن، الحسين عموتة، يحمل خيارات هجومية متميزة في مواجهة العراق بعد غدٍ ضمن بطولة الودية الرباعية التي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان. تلك الخيارات الجديدة تأتي مع انضمام أمين الشناينة ومهند أبو طه إلى تدريبات المنتخب الأول، بعد نجاحهما في مهمتهما مع المنتخب الأولمبي.
خيارات هجومية جديدة للمدرب المغربي
جاء غياب الشناينة وأبو طه عن تشكيلة المنتخب الوطني في المباراة السابقة أمام إيران، إلا أن انضمامهما الآن يمنح المدرب العموتة خيارات هجومية إضافية وتنوعًا. يمكن للشناينة وأبو طه أداء أدوارًا مهمة في الجناحين بفعالية.
يُظهر هذا الاختيار الدقيق للمدرب الرغبة في تعزيز القوة الهجومية للفريق الوطني، وذلك من خلال استغلال إمكانيات لاعبي المنتخب الأولمبي. هذا التركيز يأتي تمهيدًا للمشاركة في تصفيات كأس العالم وبطولة كأس آسيا، ما يُظهر التفاؤل والتطور المستمر لمنتخب الأردن.
ضغوط متزايدة على المدرب الأردني الجديد قبل مواجهة العراق
ومع اقتراب مباراتهم ضد العراق في البطولة الودية الرباعية، يجد الحسين عموتة، المدير الفني الجديد للمنتخب الأردني، نفسه تحت ضغوط كبيرة. يسعى عموتة لتحقيق الفوز الأول له مع المنتخب بعد مسلسل خسائره الثلاثة الأخيرة.
قد تكون أكبر التحديات التي تواجه عموتة هي القليل من الوقت الذي قضاه مع الفريق والذي لم يتيح له فرصة كافية لفحص قوة وضعف لاعبيه. بدلاً من ذلك، وجد نفسه مضطرًا للتعامل مع جدول مباريات ودية مكثف.
وخلال فترة توليه المنتخب، خاض الأردن ثلاث مباريات ودية وخسرها جميعًا. لذا، يعتبر الفوز ضروريًا لعموتة لمنع انتقادات أكثر تصاعدًا والتأكيد على قدرته على قيادة الفريق نحو النجاح.
