ميلان الآن بمدافع واحد كامل الجاهزية سيمون كيير سيضطر الى الاعتماد علي رومانيولي العائد من الاصابة وفترة توقف دامت 3 اشهر الى لعب مباراة كاملة كل 3 ايام وهنا تكمن المخاطرة.
من المتوقع ان يعود دوارتي في الايام القليلة القادمة حيث ان البرازيلي اصيب قبل ابرا الذي تماثل للشفاء بالامس ليكون محور دفاع بديل.
بالنسبة للجناح الايمن بعد الطفرة النسبية التي ظهر بها سالميكرز في اخر مواجهات ميلان وفي مباراته الاولى مع منتخب بلجيكا الاول امام ساحل العاج والتي كان احد نجومها ، اعتقد ان البلجيكي عزز الثقة في الطاقم الفني للميلان بان يكون الجناح الايمن الاساسي في قادم المواجهات فهو لاعب قد لا يبدو مهاري او صانع حلول تهديفية ولكنه لاعب ” تكتيكي ” يقدم زيادات دفاعية وهجومية وفي وسط الميدان ويؤدي اكثر من دور فعال على الميدان بعكس كاستييخو.
لذلك سالميكرز شيئا فشيئا يمضى لاحتلال مركزه كاساسي وركيزة في الميلان على غرار ما فعل بن ناصر كيير كيسي ريبيتش.
ابراهيم دياز بدأ يدخل تدريجيا في اجواء الفريق قدم دقائق اخيرة جيدة مع الميلان وقدم مباراة دولية مع منتخب شباب اسبانيا ممتازة لذلك اصبح عامل الثقة يتعزز للاسباني وقد يكون ذلك امرا ايجابيا للميلان بالاعتماد عليه في قادم الاستحقاقات.
مركز الظهير الايمن شاهدنا العديد من الاشادات بالبرتغالي القادم من مانشستر دييغو دالوت ابرزها كانت من زامبروتا ودي مارزيو وقد يكتب باقدام البرتغالي الفرج والحل لمشكل ميلان المزمن في هذا المركز.
هاوجي الى الان هو اللغز الغامض في ما اذا سيكون اضافة ام لاعب طفرة والاختبار الاصعب هل سيستطيع انتزاع مركز اساسي او عدد مشاركات جيد امام اسماء كريبيتش وهاكان بحكم انها المراكز المفضلة للنرويجي الصغير.
حقيقة قوة الجهة اليسرى في الميلان تكون اقوى ما يكون ان تكون عليه عندما يتواجد الثنائي المتناغم ” ريبيتش ثيو ” فقد ظهرت اقل قوة واقناع بوجود ثيو مع لياو ودياز وسلميكرز على الجناح الايسر.
كمخزون لاعبين وايضا كقوة تشكيل اساسي ميلان بكل منطقية لا يزال في المركز 7 بين اندية الكالشيو بعد اليوفي انتر نابولي اتلانتا وثنائي العاصمة لاتسيو روما.
لذلك الادارة تفهم ذلك جيدا وصرحت بان الابطال حلم مشروع ولكن ليس مطلب اساسي من بيولي الذي ان اخفق به فلن يلام الرجل.
وهذا امر واقعي بيولي لم تقدم له الاسماء والدكة التي يمتلكها نابولي روما اتلانتا لاتسيو واسماء ميلان لا تقارن بالانتر واليوفي لذلك على الورق وبلغة المنطق ترتيب ميلان سيكون بين الـ 6/7.
دكة الميلان ضعيفة جدا واصابة اي ركيزة بالميلان ستسبب ثغرة بالفريق وهذا امر واضح منذ بداية الموسم تعويض رومانيولي بغابيا و ابرا بكولومبو ومالديني ومشكل كالابريا والجناح الايمن بالاضافة الى عدم وجود بدائل لثيو و كيير جيدين.
حتى وان لم تحدث غيابات واصابات لا يمكن الاعتماد على ابرا هاكان ثيو ورومانيولي دالوت كيير في جميع المباريات واللعب كل اسبوع 3 مباريات وهنا تاتي قيمة الفوارق الفنية بين دكة بدلاء ميلان ومن ينافسهم كلاتسيو اتلانتا روما نابولي.
ما يعول عليه الميلان وجمهوره ولاعبوه هذا الموسم لصنع الانجاز والمعجزة هي الروح والطاقة المعنوية الكبيرة والثقة التي تحصل عليها الفريق في فترة ما بعد التوقف والتي ما كانت لتتحق من دون وجود زلاتان ابراهيموفيتش القيمة الثابتة والقائد الفعلي للمجموعة والذي عودنا طوال مسيرته الطويلة انه لا يمضي له موسم من دون ان يصنع الفارق مع الفريق الذي يتواجد به فهل تسعفه سنواته الـ 39 من تكرار مع انجز وحقق في سنوات العشرين ؟