بعد 60 عام من آخر مرة لا يشارك فيها الأتزوري الايطالي في نهائيات كأس العالم في 1958 ، ها هو الزمن يعيد نفسه ولن تشارك ايطاليا مجددا في روسيا 2018 !
المنتخب الفائز بكأس العالم 4 مرات خرج من المحلق الأوروبي أمام السويد بعد أن تعادل معها سلبيا في سان سيرو وكان المنتخب الإسكندنافي قد فاز ذهابا 1-0 .. ولكن ما الذي أوقع ايطاليا في هذا العار ؟!
الاجابة ببساطة :
ذلك الرجل العجوز الخرف جيامبيرو فينتورا المسمى مدربا للمنتخب !
فحتى قبل بداية التصفيات وعندما أوقعت القرعة إيطاليا في مجموعة أسبانيا طلع علينا بتصريح أشبه بما يكون إستسلام مبكر وروح إنهزامية عندما قال ” في وجود اسبانيا معنا لن نتأهل الا بالملحق !! ”
الآن ايطاليا لم تتأهل حتى بالملحق يا فينتورا؟!
فماذا أنت قائل ؟!
مدرب لم يخض تجربة تدريب فريق كبير من قبل …
سيرته كلاعب لم يكن بها ما يلفت النظر
تكتيكاته وطرق لعبه لم تقنع لاعبيه الذين يدربهم وما لقطة دي روسي التي طلب فيها مساعد فينتورا أن يجهز لدخوله بديل الا تأكيد على ذلك فدي روسي قال للمساعد ” وماذا أفعل بدخولي نحن نحتاج هدف فادخلوا إنسيني “!!
منتخب ايطاليا كان يحتاج لهدف ليعدل نتيجة الذهاب ومن ثم البحث عن هدف التأهل ولكن الناظر لنتائج آخر خمس مباريات لإيطاليا كان سيعرف أن الهدف لن يأتي ..
فالمنتخب الفائز باللقب لم يحرز أكتر من هدف واحد في المباراة في آخر خمسة مباريات لعبها ‘” خسارة من السويد 0-1،..
فوز على ألبانيا 1-0،..
تعادل مع مقدونيا 1-1… ،
وفوز على الكيان المحتل 1-0، والخسارة من إسبانيا 0-3 “‘
أيام سوداء في تاريخ الكرة الايطالية مرت بها من صنع هذا المدرب صاحب الـ69 عاما الذي أورد مشجعي المنتخب الأتزوري مورد الهلاك .. فهل الإقالة وحده تكفي في حق فينتورا ؟!