في الحقيقة .. كجماهير فيسبوكية وجماهير نتابع انديتنا بكل شغف خلف الشاشات وعبر مواقع التواصل فأن لنا تأثير واضح على النادي سواء كان بالسلب او بالايجاب .
بمتابعة طريقة او اسلوب الاتصال بين النادي والجماهير , وكيفية محاكاة النادي ككتلة كاملة مع جمهورهم ، سنجد ان اول حلقة وصل هي الصحف التي تنقل الاخبار بأستمرار بوجود مصادرها داخل النادي .
تقوم ادارة النادي عادة بأستشارة الجماهير بصورة غير مباشرة في اتخاذ القرارات لسبب بسيط ، لكي لا يفقد شرعيته مثلاً بطرح موضوع ممكن الحدوث وبعد ذلك الدفع به بكونه مجرد اشاعات .
بعض التعليقات والتعقيبات على مواقع التواصل الاجتماعي تلقى رواجاً واضحاً وتصبح مشهورة لدرجة وصولها الى النادي نفسه او الى اللاعب المقصود ، وذلك هو الامر الطبيعي ، لكن فور وصولها الى المصدر الاقوى في نشرها ستكون ذات تأثير قوي وملحوظ .
في نهاية عام 2014 وفي موسم ما بعد العاشرة لمدريد وتقديمهم لمستوى هزيل مع رافا بينيتيز وظهور رونالدو بمستوى سيء ، لقبته جماهير التواصل الاجتماعي وبالاخص الجماهير “العربية ” بـ (المونتهي) ، لن أُبالغ لو قلت ان صحيفة سبورت الكتلونية قد نقلت هذا العنوان بالنص وتتحين الفرصة المناسبة لنشرها !
( بأمكانكم البحث عن هذه العبارة في محرك البحث (Google) والعودة الى تاريخها )
في يناير 2016 نشرت صحيفة سبورت عنوان غلافها “THE END” سواء كان القصد منها هو انتهاء المنافسة على لقب الدوري او انتهاء “رونالدو” نفسه ، فالعنوان اصبح واضحاً ، لتلقى هذه العبارة رواجاً واسعاً ليس فقط عربياً بل اوروبياً .
و في حالة اخرى ، حالة اللاعب الدنماركي نيكلاس بيندتنر ، بعدما اطلقت عليه الجماهير لقب اللورد بسبب تصرفاته واخطائه الكثيرة امام المرمى ، وبهذا اصبحت عبارة “اللورد” تدل على نيكلاس في اي مكان حول العالم .
في النهاية اود ان اوضح بأننا نكتب التعليقات وندون مواضيعنا سواء كانت بالسخرية او الدعم الايجابي بدون اظهار اي اهتمام بما قد يحدث مستقبلاً .