قام الإتحاد الإماراتي لكرة القدم بشكل رسمي امس الأحد بإطلاق حملة ”معا نستطيع” وذلك دعما للمنتخب الإماراتي لكرة القدم وذلك في منافسات التصفيات الآسيوية لمونديال روسيا 2018 في شهر أيلول / سبتمبر القادم.
وقد وقع الإختيار على “معا نستطيع” كعنوان للحملة وذلك للتأكيد على دور جماهيره خلال المرحلة القادمة ،خاصة وأن حلم الوصول للمونديال القادم لا يمكن أن يكون دون تعاضد الجماهير وتشجيعها المتواصل للمنتخب في كل المقابلات.
هذا وقد دعا إتحاد كرة القدم الإماراتي الجميع للتفاعل مع الحملة عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي عن طريق الهاشتاج #_معا نستطيع وباللغة الإنجليزية #Together_we_can.
كما أنه تم القيام بتسجيل أغنية خاصة لهذه الحملة تحمل كلمات الشاعر علي خوار وألحان الموسيقار سيف فاضل وأداء لمجموعة إحساس وهندسة الصوت لحسام صالح والتوزيع الموسيقي والمكساج لطه العجمي والإشراف العام لهيثم الحمادي وإنتاج الإتحاد الإماراتي لكرة القدم وقد تم تسجيل الأغنية في إستديوهات هارموني للإنتاج الفني.
في حين إنطلق عيال زايد في إستعداداتهم في المعسكر الداخلي بدبي وذلك قبل السفر لمدينة شنغهاي الصينية في 19 آب / أغسطس الجاري وذلك في المرحلة الأخيرة من إستعدادات المنتخب في الأول من أيلول / سبتمبر القادم في أولى منافسات الجولة الأولى لتصفيات القارة الآسيوية المرشحة لمونديال روسيا 2018 الخاصة بالمجموعة الثانية والتي تضم كل من منتخبات تايلند والعراق والسعودية وأستراليا.
هذا وقد أدى المنتخب الإماراتي أولى حصصه التدريبية تحت قيادة المدرب مهدي علي، وذلك بمشاركة 17 لاعباً، وهم عبد العزيز هيكل، عبد العزيز صنقور، وليد عباس، خميس إسماعيل، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل (الأهلي)، علي خصيف، فارس جمعة، سلطان الشامسي، علي مبخوت ومحمد فوزي (الجزيرة)، حمدان الكمالي، محمد العكبري وخالد باوزير (الوحدة)، حسن إبراهيم (الشباب)، أحمد محمود (بني ياس)، وبحضور المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم.
وصرح عدنان الطلياني مشرف المنتخب أن معسكر عيال زايد كان قد حقق جميع الأهداف المرسومة وكان ناجحا على جميع الأصعدة لوجود روح معنوية عالية بين كافة اللاعبين وأعضاء الطاقم الإداري والفني بالإضافة إلى الإنضباط الكبير للاعبين خلال تدريباتهم وتنفيذهم لبرنامج المعسكر بشكل إحترافي وذلك بشكل يتماشى مع خصوصية المرحلة القادمة التي يشهدها الفريق.
وتابع بالقول أن اللاعبين شاعرين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم خلال المرحلة المقبلة وذلك بإمتلاكهم لثقافة الفوز والتحدي وقد نقلوا هذا الإحساس الجيد لكل من الجهاز الإداري والفني .
وأكد على أن المقابلات التي أجراها عيال زايد مع أندية إسبانية كانت جيدة بشكل كبير وساعدت اللاعبين على سرعة الإنسجام والدخول في أجواء المنتخب لتعطي إنطباعا جيدا للغاية للإطار الفني وذلك بقيادة المهندس مهدي علي لمعرفة جميع النقائص التي يجب تلافيها خلال المرحلة القادمة إضافة لتدعيم إيجابيات المنتخب.
كما قام بتبيان أن التجمع الحالي للمنتخب والذي يتواجد فيه 17 لاعبا وذلك بعد إنضمام عناصر النصر والعين لفرقهم يعد تواصلا للبرامج المعدة من قبل لجنة المنتخبات والشؤون الفنية في إتحاد الكرة وكذلك حسب رؤية المدير الفني للمنتخب لكونه سيقوم بتعزيز حظوظ عيال زايد في تحقيق نتائج طيبة أمام منتخبات أستراليا واليابان.
وختم الطلياني تصريحه بالقول أن الإطار الفني والإداري للمنتخب الإماراتي على علم تام بمدى قوة منتخب الساموراي مؤكدين على الأهمية البالغة في حسم المباراة منذ بدايتها ،مؤكدا لموقع إتحاد الكرة أنه على ثقة تامة في قدرة اللاعبين على تحقيق نتائج إيجابية لكون منتخب عيال زايد لا يقل قوة وأهمية عن بقية المنتخبات المتواجدة في المجموعة إضافة للإعداد الجيد الذي تم القيام به وهو ما سيساعد على المنافسة خلال المرحلة المقبلة.