شدد المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم المهندس مهدي علي على كونه راض بشكل كامل عن المعسكر التدريبي الذي أقامه فريقه على الأراضي الإسبانية بالفترة المتراوحة من 11 تموز / يوليو الفارط إلى غاية 10 آب / أغسطس .
هذا وقد أكد المدرب لموقع إتحاد الكرة الإماراتي إلى كون البرنامج الخاص بالمعسكر كان بمثابة الإعداد الشامل للموسم الكروي القادم وليس لمقابلتي الجولتين الأولى والثانية في تصفيات كأس العالم ،شاكرا اللاعبين على مجهوداتهم الكبيرة التي قاموا بها طيلة فترة المعسكر خصوصا فيما يتعلق بمواضبتهم على الحصص التدريبية أو فيما بتقيدهم التام للبرنامج.
وقد تناول المدرب مهدي علي بالحديث المقابلات الودية التي خاضها عيال زايد في معسكر إسبانيا ،مشيرا لكون المنتخب قد واجه فرق إسبانية من درجات مختلفة وذلك لعدم توفر أي من المنتخبات الأوروبية خلال هذه الفترة إضافة لكون تنظيم مثل هذه المقابلات يتطلب التنسيق قبل 6 أشهر على الأقل وهو ما لم يكن ممكنا خصوصا وأن مواعيد مقابلات التصفيات قد تم تحديدها في وقت متأخر.
وتابع المدير الفني بأنه يعمل دائما على إجراء مقابلات قوية منذ أيام تدريبه لمنتخبات الشباب، مؤكدا أنه كجهاز فني يعمل على وضع برنامج لمقابلات ودية قوية وذلك بالتنسيق مع إتحاد الكرة ،مؤكدا أن المباريات التي أجراها عيال زايد قوية ومفيدة للغاية.
وفي خصوص تعليقه على المجموعة الخاصة بالمنتخب ،قال علي أن مجموعته تعد الأقوى نظرا لوجود منتخبات قوية كالسعودية وأستراليا واليابان إضافة لمنتخبات تايلاندا والعراق وهي فرق وطنية تتواجد في أعلى ترتيب المنتخبات الآسيوية، مؤكدا في الآن ذاته الحظوظ متساوية بين جميع المنتخبات من أجل التنافس على البطاقات المرشحة لكأس العالم.
وواصل حديثه بأنه يمتلك منتخبا يثق فيه ،ومجموعة من اللاعبين المتميزين القادرين على تجاوز كافة العراقيل ولها تجارب كثيرة في ذلك ،والتصفيات ستكون طويلة نظرا لوجود 10 مقابلات سيتم التعامل معها بالمقابلة، وذلك لكون أن المقابلة الأولى ستكون أمام المنتخب الياباني في غرة شهر أيلول / سبتمبر القادم ،إذ ستتم مواجهة منتخب الساموراي على أرضه ووسط جمهوره والتركيز سينصب في مرحلة أولى على هذه المقابلة.
وقد شدد المدرب أن المرحلة القادمة هي مرحلة التضامن والتكاتف والتآزر بين الجميع وذلك من أجل الفوز وتحقيق الترشح لمونديال روسيا 2018 مقدما طلبه لجميع الفرق بالتواجد خلف المنتخب ودعمه في جميع المقابلات خلال التصفيات القادمة التي ستمتد لشهر أيلول / سبتمبر من سنة 2017.
وختم مهدي علي تصريحه بالقول أن منتخب بلاده قد حقق المثير من طموحاته سواء بالفوز بكأس آسيا للشباب أو الترشح لمونديال الشباب 2009 بمصر وكذلك بالفوز ببطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية في قطر 2010 والفوز بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية بجوانزهو من نفس السنة والترشح لأولمبياد لندن سنة 2012 والفوز بلقب خليجي 21 سنة 2013 والمرتبة الثالثة ببطولة آسيا التي أقيمت في أستراليا سنة 2015 ،مؤكدا على أن الترشح لمونديال روسيا 2018 يبقى الحلم الأكبر الذي يطمح إليه والذي سيقاتل من أجله.