جابت العديد من المسيرات دولة الكويت ومنطقة عبد الله المبارك على وجه الخصوص وذلك إحتفالا بإنتصار الرامي فهيد الديحاني بالميدالية الذهبية لمسابقة الرماية “دوبل تراب ” يوم أمس الألعاب الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ويذكر أن العديد من الكويتيين قد هتفوا كثيرا بعد إحراز الديحاني الميدالية الذهبية الأولى في تاريخه وقد تم رفع العديد من الصور واللافتات بإسمه خاصة وأن هذا الإنجاز قد أتى بعد معاناة كبيرة وظروف قاسية.
وقد قام موقعنا بالإطلاع على أراء العديد من المسؤولين والصحافيين الكويتيين إضافة لأبناء عمومة البطل الأولمبي.
إذ قام المهندس دعيج خلف العتيبي رئيس الإتحادين الكويتي والعربي للرماية بمباركة هذا الإنجاز لدولة الكويت ولتحقيق الميدالية الذهبية الأولى وثالث الإنجازات في هذه الألعاب مشيرا لكون هذه الإنجازات جاءت عن طريق الرماية.
وقد قام العتيبي بإهداء هذا الإنجاز للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وتابع العتيبي بالقول أنه يحمد الله على كون الرماية في الكويت قد حققت إنجازها الأولمبي الثالث والرامي البطل فهيد الديحاني قد قام بتحقيق ميداليته الذهبية الأولى في تاريخ الكويت على الرغم من الصعوبات التي واجهت الرماية الكويتية والإيقاف الظالم ،مشيرا لكونه كان يعمل المحكمة الرياضية الدولية “كاس” على مشاركة الرماة بعلم الكويت إلا أن ممثل اللجنة الأولمبية كان قد وافق على عدم مشاركة دولة الكويت.
ومن ناحية أخرى أعرب مبارك الديحاني رئيس نادي الفروسية الفرواني وأحد أبناء عمومة البطل الأولمبي عن فرحته الكبرى وغبطته الشديدة بإحراز الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ مشاركات دولة الكويت في الأولمبياد خاصة بعد نجاحه من قبل في الفوز بالميدالية البرونزية في كل من دورة بيكين 2008 ولندن 2012.
هذا وقد ذكر الديحاني بالظلم الكبير الذي تعرض له فهيم والحركة الأولمبية الكويتية خلال القيام بتعليق النشاط الخارجي بقرار متسرع من اللجنة الأولمبية الكويتية في ال27 من أكتوبر الفارط ما سبب عدم قدرة الديحاني رفع علم بلاده لذلك بقي العلم في قلبه ووجدانه على غرار جميع الكويتيين.
ومن جهة أخرى،قام فهد المنديل الديحاني أحد أبناء عمومة فهيد بإهداء الميدالية الذهبية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وكافة الشعب الكويتي.
هذا وقد أكد الديحاني على أن النتيجة التي وصل إليها فهيد اليوم سيحكى عنها لأجيال قادمة بكل فخر وإعتزاز، مؤكدا على أن فهيد قد رفض السير في طابور العرض خلال إفتتاح الأولمبياد نظرا لرفضه رفع العلم الأولمبي وإفتخاره الشديد بعلم الدولة الكويتية ليقوم بضرب المثل في الوطنية وحب العلم ،إذ أنه كان أحد الأبطال الذين ساهموا في تحرير أرض الوطن من قبل.
ومن جهته صرح مالك ” أكاونت هيدو ” صلاح المطيري أن ما قام فهيد الديحاني بتحقيقه هو إنتصار كبير للدولة الكويتية ولجميع الدول العربية.
وقد صرح أن أكاونت هيدو ستقوم بحملة شعبية لإعطاء لقب الأسطورة للديحاني الذي قام بإدخال الكويت إلى تاريخ الأولمبياد من أوسع أبواب التاريخ.
ومن ناحية أخرى قام رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد بإعطاء تصريح قصير للصحافة الكويتية قال فيه أنه سعيد للغاية بهذا الإنجاز لكونه يمثل إنتصارا للحركة الأولمبية الكويتية.