صرح المدير الفني الهولندي فريد روتن مدرب نادي الشباب الإماراتي، أنه لا يهتم بنتائج المباريات الودية بالقدر الذي يهتم فيه أن يقوم بعملية تقييم شاملة على مستوى كافة اللاعبين تكتيكيا وبدنيا.
وقال روتن إلى أنه يهتم بمدى تطبيق اللاعبين للإستراتيجية التكتيكية ، وذلك بعد نتيجة التعادل مع فريق لاتسيو الإيطالي بنتيجة صفر لصفر خلال المقابلة الودية قبل الأخيرة التي أقيمت في معسكره التدريبي المقام حاليا في ألمانيا.
وفي تصريحات قدمها للموقع الرسمي للنادي قال المدير الفني أنّ المباريات الودية التي أجراها فريق الشباب بمعسكره التدريبي في كل من هولندا وألمانيا، ترمي جميعها إلى تجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين، وتقييم مستويات اللاعبين الصاعدين والراجعين من الإصابات.
وتابع. المدرب حديثه بالقول أنه يأمل أن تساهم المقابلات التي يخوضها الفريق، في الرفع من خبرة اللاعبين وصقل مهاراتهم وإمكانياتهم التكتيكية والبدنية، بالإضافة إلى رفع عنصر التجانس، خاصة بين العناصر القدامى والجدد بالفريق.
وواصل حديثه بالقول أن نتائج المباريات في الوقت الراهن، لا تهمه بقدر ما يهمه الوقوف على إيجابيات وسلبيات الفريق مطالبا فريقه بمواصلة العمل على تطوير الإيجابيات والوقوف على السلبيات وتصحيحها قبل انطلاق الموسم، مؤكدا على أن الهدف من المقابلات الودية هو الوصول إلى التشكيلة المناسبة التي سيتم الإعتماد عليها خلال الموسم الجديد .
كما قال أن المباراة الأخيرة مع فريق لاتسيو الأخيرة ، كانت على غاية القوة والإفادة، لكونها كانت أمام فريق كبير ومنظم ويمتلك لاعبين محترفين ومميزين في كل الخطط، والأداء كان أول الإهتمامات خلال هذه المباريات ، والظهور بشكل منظم وجيد، للغاية دون البحث عن النتيجة.
ومن جهة أخرى قال سعد عبيد مساعد مدرب الشباب أن النادي قام بتقديم أداء جيد أمام فريق عريق في إيطاليا يحتوي على مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين ويعتبر فريقهم أفضل من الناحية البدنية والفنية من نادي الشباب خاصة وأن دوري السيري آ سيبدأ في إيطاليا بعد أسبوعين دون نسيان كذلك البنية الجسدية القوية لدى أغلب لاعبي لاتسيو، والتي لا يمكن مقارنتها مع بنية لاعبي الشباب الإماراتي سواء من ناحية القوة والطول.
وتابع المدرب المساعد حديثه بالقول بأن الفريق الإيطالي كانت له السيطرة الهجومية نوعا ما و ذلك نظرا للفارق الكبير في الإمكانيات بين الناديين، مشيرا أن السيطرة لم تكن مطلقة على المباراة لكون فريق الشباب كان منظماً جداً من الناحية الدفاعية وفي وسط الملعب، وتمكن أغلب لاعبيه من اللعب مباراة كاملة على غرار عزيز حيدروف،محمد عايض، محمد مرزوق ومانع محمد .
وختم المدرب المساعد تصريحه بالتأكيد على الفوز بلاعب رائع مثل إسماعيل خالد الذي لعب 80 دقيقة كاملة وكذلك ومروان محمد، وأشاد كذلك بتألق حسن حمزة في حراسة المرمى وتصديه لعدة فرص خطرة مشيرا لكون المقابلة كانت مفيدة للغاية للفريق أمام ناد قوي وذلك لتشخيص المستوى الذي وصل إليه لاعبي الفريق من الناحيتين البدنية والتكتيكية ومعرفة معدل الإنسجام في اللعب بين مختلف العناصر.
